مشاريع 1445هـ

(1) إسكان ذرية الواقف المقيمين في المدينة ومن أتى منهم زائراً حسب الضوابط المحددة:

تم بحمد الله تعالى الحصول على إذن من المحكمة الشرعية في هذا الشأن حيث قامت إدارة الوقف بإسكان المحتاجين للسكن من ذرية الواقف وفق ضوابط وشروط حددها الحاكم الشرعي تنفيذا لشرط الواقف “رحمه الله” وتم بموجب ذلك شراء عقار سكني بإذن المحكمة الشرعية لتحقيق هذا الأمر في هذا العام 1445هـ.

(2) سقيا الماء لمساجد المدينة المنورة:

تم بحمد الله تعالى الاستئذان من فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المدينة المنورة وذلك للبدء والشروع في سقيا الماء في مساجد وجوامع المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام حيث أن أفضل الصدقة سقيا الماء وفي ذلك تحقيق لنص شرط الواقف في إطعام الطعام ومنه سقيا الماء، فهو جزءٌ لا يتجزأ من إطعام الطعام.

(3) بناء مسجد باسم الواقف (رحمه الله):

لقد أتم هذا الوقف بفضل الله تعالى أو قارب على بلوغ (100عام) من العطاء لأهل طيبة الطيبة وإكرام الزوار من بلد الواقف، والبذل للمجتمع المدني في شتى المجالات الممكنة والموافقة لما ورد في شرط الواقف، وكان من الوفاء تخليد ذكر هذا الواقف الذي كان إخلاصه – بإذن الله- سبباً لنماء هذا الوقف وزيادته واستمرار ذريته من بعده في إكمال ما سار عليه من خير، فتم بفضل الله البدء في إجراءات بناء جامع يحمل اسم الواقف (رحمه الله) يتم من خلاله فتح حلقات لتحفيظ القرآن الكريم لتعلمه وتعليمه وتعليم الحديث الشريف نشراً لسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهذان المطلبان من أهم المطالب التي جاءت في نص شرط الواقف رحمه الله تعالى، وهذا من أعظم البر من أبنائه براً بالواقف (رحمه الله) بعد وفاته وخدمةً لأهل طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام.

(3) دعم حلقات تحفيظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف:

تم بفضل من الله ومنذ سنوات العناية الفائقة بتحقيق شرط الواقف في هذا الشأن، فقد تم -بفضل الله- هذا العام زيادة دعم حلقات القرآن الكريم في المسجد النبوي الشريف وفي مسجد قباء وفي كثير من مساجد المدينة المنورة وذلك بالتعاون مع الجهات الرسمية المسؤولة عن ذلك، ومنها الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي، وكلية المسجد النبوي، والجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ودار القراءات العلمية، ودار الحديث المدنية، ودار غراس النسائية لتحفيظ القرآن الكريم وغيرها، ولعل من واجب القول وفرضه المحتم الإشارة إلى أن هذا الدعم شمل الجنسين البنين والبنات في كافة ما ذكر، فتم بفضل الله تعميم نفعه على جميع الفئات في طيبة الطيبة على ساكنها أفضل الصلاة وأزكى السلام.